يقول الله - سبحانه وتعالى -: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}(١)
يقول العز بن عبد السلام:(واستعظام العظماء للشيء يدل على إيغاله في العظمة، فما الظن باستعظام أعظم العظماء؟ !)(٢)
وعن سعد بن هشام بن عامر قال: أتيت عائشة - رضي الله عنها - فقلت: يا أم المؤمنين، أخبريني بخلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالت: «كان خلقه القرآن، أما تقرأ القرآن، قول الله - عز وجل -:، قلت: فإني أريد أن أتبتل، قالت: لا تفعل، أما تقرأ:
(٥)
(١) سورة القلم الآية ٤ (٢) [بداية السول] ص (٥٨) (٣) [مسند الإمام أحمد] للإمام أحمد بن حنبل الشيباني، المطبعة الميمنية بمصر عام ١٣١٣ هـ (٦ \ ٩١) (٤) سورة القلم الآية ٤ (٣) {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (٥) سورة الأحزاب الآية ٢١ (٤) {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}