بعثوا جميعا بدين واحد وهو الإسلام، وإخلاص الدين لله، وتجريد التوحيد له سبحانه، واجتناب عبادة ما سواه:{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}(٣) وقال - سبحانه -: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}(٤)
وفي الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم -: «الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد (٥) » متفق عليه.
(١) سورة يونس الآية ٤٧ (٢) سورة فاطر الآية ٢٤ (٣) سورة النحل الآية ٣٦ (٤) سورة الأنبياء الآية ٢٥ (٥) [صحيح البخاري] (٤ \ ١٤٢) واللفظ له، و [صحيح مسلم] (٤ \ ١٨٣٧) رقم الحديث (٢٣٦٥) (١٤٥) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه