وَاخْتَلَفَ العلماء فيها (يُصْنَعُ) ٤ بِسَهْمِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ وَفَاتِهِ، فَقَالَ قَوْمٌ: هُوَ لِلخْلِيفَةِ بَعْدَهُ، وَقَالَ قَوْمٌ: يُصْرَفُ فِي الْمَصَالِحِ. فَعَلَى هذا
١ الآية (٤١) من سورة الأنفال. أخرج هذا الأثر بنحوه الطبري في جامع البيان ٢٨/ ٢٥ عن سعيد عن قتادة. ٢ رواه الطبري عن مجاهد وعكرمة والسدي، ثم رد الطبري على هذا القول مستدلاً بالآثار المعارضة لدعوى النسخ. انظر: جامع البيان ٩/ ١١٨. ٣ في (هـ): هنا كلمة (يجف) زيادة ولعلها من الناسخ. ٤ في (هـ): هنا كلمة (يجمع) زيادة، ولعلها من الناسخ.