قال أحمد: وبنا عبد الصمد، قال: بنا همام قال بنا قَتَادَةُ: قَالَ الأَشْعَرِيُّ: لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ٤.
قال أحمد: وبنا عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ مَطَرٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: وَاللَّهِ ما هي بمنسوخة، وإنها لثابتة. وَلَكِنَّ النَّاسَ بَخِلُوا وَشَحُّوا وَكَانَ النَّاسُ إِذَا قُسِّمَ الْمِيرَاثُ حَضَرَ الْجَارُ وَالْفَقِيرُ {٥ وَالْيَتِيمُ (وَالْمِسْكِينُ) ٦ فَيُعْطُونَهُمْ من ذلك٧.
١ رواه البخاري في كتاب التفسير عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما. انظر صحيح البخاري مع الفتح ٩/ ٣١٠. ٢ رضخ له: أي: أعطاه عطاء غير كثير. انظر: المصباح المنير١/ ٣٤٥. ٣ هذه الزيادة ذكرها الحافظ ابن حجر في الفتح وعزاها إلى الإسماعيلي من وجه آخر عن الأشجعي. انظر: المصدر السابق. ٤ أخرج الطبري في جامع البيان٤/ ١٧٩، بأن أبا موسى الأشعري قضى بهذه الآية. ٥ انتهى النقص من (هـ). ٦ في (هـ): والمساكين. ٧ أخرجه الطبري عن الحسن في جامع البيان٤/ ١٧٧.