كتاب منتقى الأذكار

باب في أذكار صلوات مخصوصة - المشروع في صلاة الكسوف: - ص: 119

أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنْ يُخَوِّفُ اللهُ بِهِ عِبَادَهُ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ، فافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ» (١٩٥) .

وقال عليه الصَّلاة والسَّلام: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا، فَادْعُوا اللهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ» (١٩٦) .

ويقول صلى الله عليه وسلم: «فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ،

---

(١٩٥) أخرجه البخاري؛ كتاب: الكسوف، باب: الذِّكر في الكسوف، برقم (١٠٥٩) ، عن أبي موسى رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب: الكسوف، باب: ذكر النداء بصلاة الكسوف، برقم (٩١٢) ، عنه أيضاً. واللفظ للبخاري.
(١٩٦) أخرجه البخاريّ، بالتخريج السابق، برقم (١٠٦٠) ، عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه. ومسلم؛ بالتخريج السابق أيضًا، برقم (٩١٥) ، عنه أيضاً، بلفظ [يَنْكَشِفُ] بدل [يَنْجَلِي] في آخره.