الخُطبة أحياناً، حالَ كونِه الإمامَ، للإِعلام بأنَّ ذلك ثابتٌ في سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم (١٩١) .
ويقرأ في الصَّلاة أحياناً - إعلامًا بالسُّنَّة وعملاً بها -: بسورة (الجُمُعة) بعد الفاتحة في الرَّكعة الأولى، وبسورة (المنافقون) في الثانية (١٩٢) . ويقرأ أحياناً أخرى بسورة (الأعلى) في الأولى، وبسورة (الغاشية) في الثانية، وإذا اجتمع العيد والجُمُعة في يوم واحد، يقرأ بهما أيضاً في الصلاتَيْنِ (١٩٣) .
(١٩١) أخرجه مسلم؛ كتاب: الجمعة، باب: تخفيف الصلاة والخطبة، برقم (٨٧٣) ، عن أم هشام بنت حارثة رضي الله عنها. (١٩٢) أخرجه مسلم؛ كتاب: الجمعة، باب: ما يقرأ في صلاة الجمعة، برقم (٨٧٧) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه. (١٩٣) أخرجه مسلم؛ بالتخريج السابق، برقم (٨٧٨) ، عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما.