التِسْع والتِسْعة من العدد: معروف، وهذه هي دلالتها، إذ لا يوجد في التركيب أي استعمال آخر {إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً} وأرجح أن يكون هذا اللفظ مأخوذًا من السَعة (١).
[التاء والعين وما يثلثهما]
• (تعع - تعتع):
"التَعُّ والتَعَّةُ: الاسترخاء. وتَعْتَعَةُ الدابة: ارتِطامُها في الرَمْلِ والخَبَارِ (: ما لان من الأرض واسترخى) والوَحَلِ. وتعتع البعيرُ وغيرُه: ساخ في الخَبَار، أي في وُعُوثة الرمال ".
° المعنى المحوري هو: رخاوة متكاثفة في الأرض يسوخ فيها ما يطؤها بحيث يعسر خلوصه منها ومفارقته إياها (٢): كالجسم المسترخي على الأرض،
(١) (صوتيًّا): حسب ترجيحي أنها من (وسع) فالواو للاشتمال والسين والعين من السعسعة: الذهاب (ويؤخذ منه الامتداد) فهي تعبر عن الاشتمال على نوع من السعة. ومنها الكثرة ثم تكفل الاستعمال بعد ذلك لتحديد مدلولها بما دون العشرة بواحد. (٢) (صوتيًّا): التاء تعبر عن ضغط دقيق أو حاد، والعين عن التحام ورقة، والفصل منهما يعبر عن الرخاوة المتكاثفة، والفعلُ عن سئوخ فيها كما في تعتعة الدابة. وفي (تعس) =