٩٤٤ - قولُ النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق. . "
قال ابن هانئ: وسئل عن: حديث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرّهم من خالفهم حتى يأتي أمر اللَّه، وهم على ذلك"(١).
قال: هم أهل المغرب، إنهم هم الذين يقاتلون الروم، كل من قاتل المشركين، فهو على الحق.
قال ابن هانئ: وسألته عن حديث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم فتح مكة:"لا تغزى قريش بعدها؟ "(٣)؛ قال: نعم، يوم غزاهم قال:"لا يقتل قرشي صبرًا"(٤).
"مسائل ابن هانئ"(٢٠١٣)
(١) رواه الإمام أحمد ٤/ ٢٤٤، والبخاري (٧٣١١)، ومسلم (١٩٢١) بنحوه من حديث المغيرة بن شعبة، وهذا الحديث متواتر. وقد روي عن حوالي خمسة عشر من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. انظر "نظم المتناثر" (١٤٦). وقال الشيخ الألباني في "الصحيحة" ١/ ٥٤٠: الحديث صحيح ثابت مستفيض أو متواتر. (٢) رواه الإمام أحمد ٤/ ٣٤٣ عن الحارث بن مالك بن برصاه وبلفظ "لا تغزى مكة بعدها أبدًا" وكان اسمه عاصيا فسماه مطيعًا. (٣) رواه الإمام أحمد ٣/ ٤١٢، ومسلم (١٧٨٢).