وقال أهل المعاني: أراد كالكافور (١) في بياضه، وطيب ريحه، وبرده؛ لأن الكافور لا يشرب (٢) وكقوله: {حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا} (٣) أي: كنار (٤).
وقال ابن كيسان: طيب بالكافور، والمسك، والزنجبيل (٥).
قال الفراء: ويقال إن الكافور اسم لعين ماء في الجنة (٦).
وفي مصحف عبد الله - رضي الله عنه -: من كأس صفراء كان مزاجها قافورا (٧).
والقاف والكاف يتعاقبان؛ لأنهما لهويان (٨).
= وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٦٥، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٩٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٢٣.(١) في (س): الكافور.(٢) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢١٥، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٥٨، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٩٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٩٣، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٠٩.(٣) الكهف: ٩٦.(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٩٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ١٢٣، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٤٠٠.(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٩٣، "مفاتيح الغيب" للرازي ٣٠/ ٢٤٠، ولم ينسبه، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ١٢٣، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٣٧٧.(٦) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢١٥، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٢٠٧، "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ١٦٥، ونسبه للكلبي، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٤٠٥، ونسبه لعطاء والكلبي.(٧) أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٨٣.(٨) في (س): لهويتان. =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute