٦٤ - إنَّ اللَّه سَيُخَلِّصُ رجلًا من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة، فَيَنْشُرُ عليه تسعةً وتسعين سجلًا كل سجل مثل مد البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئًا؟ أظلمك كَتَبَتِي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: أفلك عُذْرٌ؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم، فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فيقول: احضر وَزْنَكَ، فيقول: يا رب! ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقال: فإنك لا تظلم فتوضع السِّجلات في كِفَّة والبطاقة في كِفَّة، فطاشت السجلات وَثَقُلَتْ البطاقة، ولا يثقل مع اسم اللَّه شيء.
(صحيح)(حم ت ك هب) عن ابن عمرو. (الصحيحة ١٣٥)
٦٥ - إن اللَّه تعالى قد حَرَّمَ على النار من قال لا إله إلا اللَّه يَبْتَغِي بذلك وجه اللَّه.
(صحيح)(ق) عن عِتْبان بن مالك.
٦٦ - بشر الناس أنه من قال: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له وجبت له الجنة.
(صحيح)(ن) عن سهل بن حنيف (١)، وعن زيد بن خالد الجهني. (الصحيحة ٧١٢)
٦٧ - قال لي جبريل: من مات من أمتك لا يشرك باللَّه شيئًا دخل الجنة، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق.
(صحيح)(خ) عن أبي ذر. (الصحيحة ٨٢٦)
٦٨ - لن يُوَافِيَ عَبْدٌ يوم القيامة يقول: لا إله إلا اللَّه يبتغي بها (٢) وجه اللَّه إلا حرم اللَّه عليه النار.
(صحيح)(حم خ) عن عِتْبان بن مالك.
(١) الذي في النسائي: عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف. (٢) موافقة لبعض روايات الصحيح كما في النسخة اليونينية وفي نسخ: "به".