١٦ - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف".
وفي رواية (٢) يرفعه قال: "الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، والأرواح جنود مجندة .... الحديث".
١٧ - * روى البخاري ومسلم عن ربعي بن حراشٍ؛ أن حذيفة حدتهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تلقت الملائكة روح رجلٍ ممن كان قبلكم فقالوا: أعملت من الخير شيئاً؟ قال: لا. قالوا: تذكر. قال: كنت أدين الناس. فآمر فتياني أن ينظروا المعسر ويتجوزوا عن الموسر. قال: قال الله عز وجلَّ: تجوزوا عنه".
١٨ - * روى أحمد وأبو داود عن عليِّ بن شماخ- وقيل: شماس، قال: شهدت مروان يسأل أبا هريرة: "كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الجنازة؟ قال أبو هريرة:
١٩ - * روى أحمد وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله
١٦ - البخاري (٦/ ٣٦٩) ٦٠ - كتاب الأنبياء ٢ - باب الأرواح جنود مجندة. ومسلم (٤/ ٢٠٣١) ٤٥ - كتاب البر والصلة والآداب ٤٩ - باب الأرواح جنود مجندة. (٢) مسلم في نفس الموضع السابق. ١٧ - البخاري (٤/ ٣٠٧) ٣٤ - كتاب البيوع ١٧ - باب من أنظر موسراً. ومسلم (٣/ ١١٩٤) ٢٢ - كتاب المساقاة ٦ - باب فضل إنظار المعسر. (وأنظر): الإنظار الإمهال والتأخير. (الجواز): في الشيء: المساهلة والتجاوز فيه. ١٨ - أحمد في مسنده (٢/ ٢٥٦). وأبو داود (٣/ ٢١٠) كتاب الجنائز باب الدعاء للميت. وذكره الحافظ ابن حجر في أمالي الأذكار وقال: هذا حديث حسن. ١٩ - أحمد في مسنده (٢/ ٣٢٣) وأبو داود (٤/ ٢٧٥) كتاب الأدب باب في النهي عن البغي. وإسناده حسن. أوبقت: أوبقه يوبقه إذا أهلكه.