كتاب الأساس في السنة وفقهها - العقائد الإسلامية

الفقرة الثانية والعشرون في لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق - مقدمة - ج: 3 - ص: 1142

وهذه نصوص أخرى تؤكد هذا الشأن:

١٠٩٢ - * روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يبعث ريحًا من اليمن، ألين من الحرير، فلا تدع أحدًا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا قبضته".

وفي رواية (١): "مثقال ذرة".

١٠٩٣ - * روى مسلم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة إلا على أشرار الناس".

١٠٩٤ - * روى مسلم بن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة على أحدٍ يقول: الله الله".

وفي رواية (٢) "حتى لا يقال في الأرض: الله الله".

١٠٩٥ - * روى أحمد عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض فيبقى فيها عجاج لا يعرفون معروفًا ولا ينكرون منكرا".

---

١٠٩٢ - مسلم (١/ ١٠٩) ١ - كتاب الإيمان، ٥٠ - باب في الريح التي تكون قرب القيامة تقبض من في قلبه شيء من الإيمان.
(١) مسلم: الموضع نفسه
١٠٩٣ - مسلم (٤/ ٢٢٦٨) ٥٢ - كتاب الفتن وأشراط الساعة، ٢٧ - باب قرب الساعة.
١٠٩٤ - مسلم (١/ ١٣٠) ١ - كتاب الإيمان، ٦٦ - باب ذهاب الإيمان آخر الزمان.
(٢) مسلم: الموضع نفسه
والترمذي (٤/ ٤٩٢) ٢٤ - كتاب الفتن، ٣٥ - باب حدثنا محمد بن بشار.
وقال الترمذي: وروي عنه غير مرفوع، وهو أصح.
١٠٩٥ - أحمد (٢/ ٢١٠).
مجمع الزوائد (٨/ ١٣)، وقال الهيثمي: رواه أحمد مرفوعًا وموقوفًا، ورجالها رجال الصحيح.
(العجاج): الغوغاء والأراذل ومن لا خير فيه.