(١) فخفض فيه ورفع: خفض فيه بمعنى: حقره، ورفعه: أي: عظمه وفخمه، فمن تحقيره وهو أنه على الله تعالى عوده ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم - هو أهون على الله من ذلك، وإنه لا يقدر على قتل أحد إلا ذلك الرجل ثم يعجز عنه، وإنه يضمحل أمره ويقتل بعد ذلك هو وأتباعه، ومن تفخيمه وتعظيم: فتنته والمحنة به، وقدرته على أمور خارقة للعادة. (٢) فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرا: تروح: أي: ترجع آخر النهار، والسارحة: هي الماشية. ذرا: هي أعالي الأسنمة مفردها ذروة. (٣) فيصبحون ممحلين: أي: أصابهم المحل وهو القحط، من قلة المطر ويبس الأرض من الكلأ.