كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ أبواب في الرد على الجهمية - باب في رؤية الرب ﵎ يوم القيامة وصفة الصراط، وأنه جسر على جهنم، وأن أول من يجوز محمد وأمته، (وأن النار تأكل ابن آدم إلا أثر السجود ممن يشهد أن لا إله إلا الله، وصفة آخر من يخرج من النار وآخر من يدخل الجنة وما يعطى فيها من النعيم، وأن المرائين بأعمالهم في الدنيا تصير ظهوررهم طبقا واحدا فلا يقدرون على السجود -إذا سجد المؤمن حين يكشف عن ساق- ويطفأ نورهم) - ج: 2 - ص: 208

٥٠٤ - حَدثنا السُّلمي، حدثنا عبد الرزاق (١)، أخبرنا معمر، عن همام بن مُنَبِّه، عن أبي هُريرَةَ قال: قال رسول الله ﷺ: "إنَّ أدنى مقعد أحدِكم من الجنَّة أن يقالَ له: تمنَّ، فَيَتَمَنَّى [ويتمنى] (٢)، -أو يُقال له:

⦗٢٠٩⦘ هل تَمَنَّيْتَ؟ - فيقول: نَعَم فيُقَال له: فإنَّ لك ما تَمَنَّيْتَ ومثلَه مَعَهُ" (٣).

---

(١) لم أجد الحديث في مصنَّف عبد الرزاق.
(٢) ما بين المعقوفتين من (ط) و (ك).
(٣) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب معرفة طريق الرؤية (١/ ١٦٧ ح ٣٠١) عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق به.
وأخرجه ابن منده في "الإيمان" (٧٩١) من طريق أحمد بن يوسف السلمي -شيخ المصنِّف- عن عبد الرزاق به.