٢٠٦١ - حدثنا هلال بن العلاء (١)، ويوسف بن مُسَلّم، قالا: ثنا حجاج، قال: ثنا ابن جُرَيْج، أخبرني زياد (٢)، عن محمد بن عجلان (٣)، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن عبد الله بن الزبير، أنّه (٤) ذكر: "أن النبيُّ ﷺ كان يشير بأصبعه إذا دعا، و (٥) لا يحَرِّكُهَا".
قال ابن جريج:"وزاد عمرو (٦) قال: أخبرني عامر بن عبد الله بن الزبير (٧)، عن أبيه، "أنه رأى النبيَّ ﷺ يدعو كذلك (٨)، ويتحامل بيده
⦗٣٨٦⦘ اليُسْرى على رِجْلِه اليسرى … ".
(١) ابن هلال الباهلي مولاهم أبو عمر الرقي. (٢) هو: ابن سعد بن عبد الرحمن الخراساني، نزيل مكة، ثم اليمن. (٣) هنا موضع الالتقاء، وليس في صحيح مسلم ذكر لعدم التحريك ولا للتحامل. (٤) "أنه" لم يرد في (ل) و (م). (٥) الواو ساقطة من (ل) و (م)، وفي سنن أبي داود والنسائي مثل المثبت. (٦) هو: ابن دينار، ومر حديثه برقم (٢٠٥٨) بنحوه. (٧) "ابن الزبير" لم يرد في (ل) و (م). (٨) في (ل) و (م) هنا زيادة: "وأنه رأى النبي ﷺ"، وهذه الزيادة لا توجد في الكتابين = ⦗٣٨٦⦘ = الآتي ذِكْرُها. وأخرجه أبو داود (٩٨٩)، (١/ ٦٠٣ - ٦٠٤) في "الصلاة" باب: الإشارة في التشهد، عن إبراهيم بن الحسن المصيصي والنسائي (٣/ ٣٧) في "السهو"، باب: بسط اليسرى على الركبة، عن أيوب بن محمد الوزان، كلاهما عن حجاج بن محمد، به، ولفظ النسائي بمثل لفظ المصنف، والثاني بنحوه. من فوائد الاستخراج: زيادة بعض الجمل في المتن، وهي: عدم تحريك السبابة بالإشارة. التحامل بيده اليسرى