١١٨١٦ - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، والصغاني، قالا: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا حميد (١)، عن ثابت، عن أنس بن مالك أن النبي ﷺ عاد رجلًا من المسلمين قد صار مثل الفرخ، فقال:"هل كنت تدعوا الله بشيء أو تسأله إياه"؟ فقال: كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، فقال:"سبحان الله لا تستطيعه، أو لا تطيقه، هلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
زاد الصائغ: ثم دعا الله له فشفاه (٢).
[كذا](٣) رواه ابن أبي عدي (٤) عن حميد مثله.
(١) الطويل، وهو موضع الالتقاء. (٢) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار -باب كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا-٤/ ٢٠٦٩ - رقم ٢٣) من طريق ابن أبي عدي وخالد بن الحارث كلاهما عن حميد به. فائدة الاستخراج: موافقة الصغاني لرواية خالد بن الحارث عند مسلم في عدم ذكر الزيادة، وهي قوله: "ثم دعا الله له فشفاه"، وذكر الصائغ هذه الزيادة، فوافق ابن أبي على عند مسلم. (٣) زيادة من (ك). (٤) هو: محمد بن أبي عدي، وهذه الرواية أخرجها مسلم في صحيحه، كما تقدم من = ⦗٣٩٧⦘ = طريق أبي الخطاب زياد بن يحيى الحساني.