فأهملت. (بعض أزواجه) هي أم سلمة، كما عند البخاري (١)، أو عائشة، كما في مسلم (٢).
(ثم ضحكت) أي: عائشة تنبيهًا على أنها صاحبة القصة؛ ليكون ذلك أبلغ في الثقة بها.
قال القاضي عياض: أو تعجبًا ممن خالفها في ذلك، أو تعجبت من نفسها إن حدثت بما يستحى منه، لكن ذكرته للاضطرار في تبليغ العلم إلى ذكر ذلك، وقيل: ضحكت سرورًا بمكانها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومحبته لها (٣).
(يحيى) أي: ابن سعيد القطان. (عن أبي سلمة) أي: ابن عبد الرحمن بن عوف.
(في الخميلة) بفتح المعجمة: وهي ثوب من صوف له علم. (فانسللت) أي: ذهبت في خفية؛ لئلا يصيبه - صلى الله عليه وسلم - شيء من دمي، أو
(١) سلف الحديث برقم (٣٢٢) كتاب: الحيض؛ باب: النوم مع الحائض وهي في ثيابها. (٢) "صحيح مسلم" (١١٠٦) كتاب: الصيام، باب: بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة على مَنْ لم تحرك شهوته. (٣) انظر: "إكمال المعلم" ٤/ ٤٤.