وذكر أبو داود من حديث ابن عباس: وكان مولد الحسن في عام أحد، ومولد الحسين في العام الثاني.
وكان سماع أم كرز من النبي - صلى الله عليه وسلم - في العقيقة:"عن الغلام شاتان" الحديث المتقدم ذكره النسائى (٢).
ومولد الحسن والحسين ذكره أبو محمد (٣).
ومن مراسيل أبي داود عن جعفر عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في العقيقة التي عقتها فاطمة عن الحسن والحسين:"أَنْ يَبعَثُوا إِلَى بَيْتِ الْقَابلَةِ مِنْهَا بِرِجْلٍ، وَكلُوا وَأَطْعِمُوا وَلاَ تَكْسِرُوا مِنْهَا عَظْمًا"(٤).
وذكر عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عبد الكريم أبي أمية قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلم الغلام من بني هاشم إذا أفصح سبع مرات:{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ. . . . .} إلى آخر السورة (٥).
أبو داود، عن بريدة قال: كنا في الجاهلية إذا ولد لنا غلام ذبح شاة ولطخ رأسه بدمها، فلما جاء الله بالإسلام كنا نذبح شاة ونحلق رأسه ونلطخه بزعفران (٦).
البزار، عن عائشة بهذا قالت: فأمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يجعلوا مكان الدم خلوقًا (٧).
(١) ورواه ابن حبان (٥٣٠٩) وأبو يعلى (٢٩٤٥) وغيرهما وانظر المحلى (٦/ ٢٤٢). (٢) رواه النسائي (٧/ ١٦٥) وفي الكبرى (٤٥٤٣). (٣) المحلى (٦/ ٢٤٢). (٤) رواه أبو داود في المراسيل (٣٧٩). (٥) رواه عبد الرزاق (٧٩٧٦). (٦) رواه أبو داود (٢٨٤٣). (٧) رواه البزار (١٢٣٩ كشف الأستار) وأبو يعلى (٤٥٢١) وابن حبان (٥٣٠٩) وغيرهم.