وعن رفاعة بن هرير قال: أخبرنا أبي عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله أستدين وأضحي؟ قال:"نَعَمْ فَإِنَّهُ دَيْنٌ مَقْضِيٌّ"(١).
قال: هذا إسناد ضعيف.
وخرج النسائي عن عبيد بن فيروز قال: قلت للبراء بن عازب: حدثني ما كره أو نهى عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الأضاحي، قال: قال فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: هكذا بيده، ويدي أقصر من يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَرْبَعُ لاَ تُجْزِئ الأضَاحِي: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوْرُهَا، وَالمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعَهُا". وَالْكَسَيْرَةُ الَّتِي لاَ تُنْقي" قال: فإني أكره أن يكون نقص في القرن والأذن، قال: ما كرهت فدعه ولا تحرمه على أحد (٢).
وفي طريق آخر: "الْعَجْفَاءُ الَّتِي لاَ تُنقِي" بدل الكسيرة (٣).
وعن علي بن أبي طالب قال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نستشرف العين والأذن، وأن لا نضحي بعوراء ولا مقابلة ولا مدابرة ولا شرقاء ولا خرقاء (٤).
وفي أخرى: ولا نبواء.
وعنه قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نضحي بمقابلة أو مدابَرَة أو شرقاء أو خرقاء أو جذعاء (٥).
وذكر أبو عمر في التمهيد عن محمد بن قرظة عن أبي سعيد الخدري
= (٢/ ٣٨٩ و ٤/ ٢٣١ - ٢٣٢) وأحمد (٢/ ٣٢١) وغيرهم. (١) رواه الدارقطني (٤/ ٢٨٣) وتمام كلامه وهرير هو ابن عبد الرحمن بن رافع بن خديج ولم يسمع من عائشة ولم يدركها. (٢) رواه النسائي (٧/ ٢١٥). (٣) رواه النسائي (٧/ ٢١٥ - ٢١٦). (٤) رواه النسائي (٧/ ٢١٦ - ٢١٧). (٥) رواه النسائي (٧/ ٢١٧).