[وهو مدفوع بأنه قد ثبت في "صحيح البخاري": "ألا أعلمك بأفضل سورة فذكر الحديث"(١)، وفيه قال: الحمد لله رب العالمين، هي السبع المثاني .. "، فسمى (أ) السورة بالآية (ب) كاملة] (جـ) ويحتمل أنه لم يجهر بها فذكرت ما يجهر به كما سيأتي في حديث أنس.
وقولها "لم يشخص" (٢): أي يرفعه. "ويُصَوِّبه": هو بضم الياء وفتح الصاد المهملة وكسر الواو المشددة، لم يخفضه خفضًا بليغًا بل بين الرفع والخفض وهو التسوية.
وقولها: "حتّى يستوي قائمًا" فيه دلالة على وجوب الاعتدال.
وقولها "حتّى يستوي جالسًا": فيه دلالة على وجوب الاعتدال بين السجدتين.
وقولها "في كلّ ركعتين التحية": فيه دلالة لأحمد بن حنبل ومَنْ وافقه من فقهاء أصحاب الحديث أنّ التشهد الأوّل والأخير واجبان (٣)، وقال مالك وأبو حنيفة والأكثرون: هما سُنَّتان ليسا بواجبين (د)(٤)، وقال الشافعي وهو قول (هـ) الهادي: الأوّل سنة (٥) والثاني واجب.
(أ) في جـ: سمى. (ب) في جـ: في الآية. (جـ) بهامش الأصل. (د) في هـ: بواجبتين. (هـ) في جـ: وقول.