عازبٍ، قا لا: قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبو بكرٍ، وعمرُ:{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}(١).
* * *
٢٢٠ - اتِّصالُ روايتِنا بحَمْزَةَ الزَّيَّاتِ
وبه إلى الدوريِّ: ثنا حَجَّاجُ بن محمدٍ، عن حمزةَ الزياتِ، عن أبي إسحاقَ، عن سعيدِ بن جبيرٍ، عنِ ابن عباسٍ، عن أبي بن كعبٍ، قال: كانَ رسولُ الله إذا دعا لأحدٍ، بدأ بنفسه، وإنه ذكر يوماً موسى، فقال:"رَحْمَةُ الله عَلَيْنَا وَعَلَئ مُوسَى، لَوْ لَبِثَ مَعَ صَاحِبِهِ، لأَرَاهُ العَجَبَ العُجَاب (٢)، ولكنه قالَ:{إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا}[الكهف: ٧٦] " مثقلة (٣).
أخبرنا جماعةٌ من شيوخنا إجازة: أنا ابن حَجَرٍ، وغيرُه: أنا أبو علي محمدُ بن أحمدَ المهديُّ: أنا يوسفُ بن عمرَ: أنا الحافظُ زكيُّ الدينِ المنذريُّ، وأبو الفضلِ البكريُّ: أنا أبو حفصِ بن طَبَرْزَذَ: أنا أبو البدرِ الكَروخيُّ، وأبو الفتحِ الدُّوميُّ: أنا الخطيبُ البغداديُّ: أنا
(١) رواه أبو عمر الدوري في "جزء فيه قراءات النبي - صلى الله عليه وسلم -" (ص: ٥١). (٢) في الأصل: "العاجب". (٣) رواه أبو عمر الدوري في "جزئه" (ص: ١٢٢).