يوم الإثنين هو اليوم الذي وُلد فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبعث فيه، ومات فيه.
وعن أبي هريرة، [قَالَ]: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "تُعْرَضُ الأعْمَالَ يَوْمَ الإثنيْنِ، وَالخَمِيسِ، وَأُحِبّ أَنْ تُعْرَضَ أَعْمَالِي [وَأَنَا] صَائِمٌ"(١).
وعن عائشةَ، قَالَت: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يتحرى صوم الإثنين والخميس (٢).
يا أيها المسكين! إِلَى كم هذا التماد؟ أما تعلم ما جرى لقوم عاد؟ دع عنك النومَ، وإياكَ وغضبَ الربِّ؛ فإنه ذو نفاد، {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}[الفجر: ١٤].
تَزَوَّدْ للَّذِي لا بُدَّ مِنْهُ ... فَإِنَّ المَوْتَ مِيقَاتُ العِبَادِ