الأَثْمُدُ -بفتح الهمزة، وضمِّ الميمِ-: موضعٌ (١). والخليُّ: الخالي من الهموم. والعائرُ: ذو قَذَى العينِ. والأَرمدُ: ذُو الرَّمَد. وأَبو الأَسودِ: كُنْية من نعى هو عنه. وقيلَ: أبي؛ إضافةٌ إلى ياءِ المتكلِّم، والأسودُ مُشْتَقٌّ من السِّيادة، صفةٌ له، لأنَّه نعى بخبرِ (٢) وفاتِ أبيهِ- والله أعلم.
وأمَّا الالتفاتاتُ (٣) الثَّلاثةُ:
فالأوَّلُ: في البيتِ الأوَّلِ، من الحكايةِ إلى الخطابِ، إذ مُقتضى الظَّاهر أن يقول:"لَيْلِي"، وهذا من النَّقل التَّقديريِّ (٤).
= الإيضاح: (٢/ ٨٨)، التبيان: (٤٢٣). وأوردها صاحب معاهد التّنصيص؛ منسوبةً إلى امرئ القيس بن عابس الكنديّ: (١/ ١٧٠ - ١٧١). (١) هكذا -أيضًا- بدون تحديد في معجم ما استعجم للبكري: (١/ ١٠٨)، ومعحم البلدان للحمويّ: (١/ ٩٢)، والأخير نصّ عليه بالكَسْرِ ثمّ السّكون وكسر الميم: "إثْمِدِ". (٢) في أ: "بالخبر". (٣) في ب: "الالتفات"، وهو خطأ ظاهر. (٤) تقدّم ص (٣٩٣) انه: التّعبير بأحد الطّرق الثّلاثة فيما كان مقتضى الظّاهر أن يعبر عنه بغيره.