يعني: أن الأول: مِنَ العيادة، والثاني: مِنَ العَوْد، والثَّالث: مِنْ قولهم: اللهمَّ عُدْ علينا مِنْ فضلِك، [أو مِنَ العائدة الصِّلة] (١):
وقوله في مقدمة كتاب جاءه ممَّن يُسمَّى بأبي بكر:
أتاني كتابٌ منكَ أحسِبُ أنَّه ... حوى زهرة المنثورِ والعنبر الشِّحري
تقدَّمْتَ فيه الكاتبينَ وفُقْتَهُم ... بفضلِكَ والتَّقديمُ حقُّ أبي بكرِ
وقوله في رسالة للزِّيني عبد الباسط لمَّا حجَّ في سنة أربعٍ وثلاثين:
مَنْ فاته أنْ يراك يومًا ... فكلُّ أوقاتِه فواتُ
وأينَ ما كنتَ في جهاتٍ ... فلي إلى وجهِكَ التفاتُ
وقوله:
أمولاي نورَ الدِّين دعوة مُبعَدٍ ... حزينٍ قضى أنَّ الوِصالَ سُرُووُهُ
يَقيكَ بقلبٍ أنتَ أوقدتَ نارَهُ ... ويَفديك بالطَّرف الذي أنت نورُهُ
مولاي نورَ الدِّين غبتَ ... فزادَ دمعُ العين فيضا
ومضى الرُّقادُ وناظري ... مِنْ بعدِه والنُّورُ أيضا
أنسَ فلانُ الدِّين ذكرى مَنْ مضى ... كرمًا وبأسًا ما عليه غطاءُ
فَلَنَا نهارُ الحربِ منه مجاهدٌ ... ولنا نهارُ السِّلْمِ منه عطاءُ
(وقوله) (٢) مِنْ قصيدة طويلة:
(١) ما بين حاصرتين لم يرد في (ب، ط).(٢) ساقطة مِنْ (ب).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute