مِنَ النَّافثات السِّحر في عُقَدِ النُّهى ... بنجلاء عنها السِّحر هاروتُ يُسْنِدُ
وأعجب مِنْ جسمٍ حكى الماء رقَّةً ... يُقل بلطفٍ قلبها وهو جَلْمَدُ
مُحَيّا كبدرِ التَّمِّ في جُنْحِ طُرَّةٍ ... يظلُّ به غصنُ النَّقا يتأوَّدُ
وجنات وجناتٍ بماء نعيمها ... على النُّوْر نارٌ أصبحت تتوقَّدُ
ومنها:
تلاحظُ مِنْ طرفِ خفيٍّ متيَّمًا ... لَدَى الحيِّ مَيْتًا في الهوى ليس يُلحدُ
إذا ما أظلَّته بليل غدائرٍ (٣) ... هداهُ الشِّهابُ الألمعيُّ المسوَّدُ
(١) من هنا، إلى قوله: ومنهم الحافظ شمس الدين أبو عبد اللَّه، ص ٥١٣، لم يرد في (ب) وقد أضافها المصنف بخطه في حواشي (ح). (٢) أشار المصنف إلى هذه القصيدة في الضوء اللامع ٧/ ١٨٨ بقوله في ترجمة ناظمها: امتدح شيخنا بقصيدة أثبتُ غالبها في "الجواهر". (٣) في (أ، ب): "غدائر شعرها".