وقوله:
لذَّةُ دنياكَ (١) بسبعٍ فاعلَمِ ... يجمعُها قولُك للمستفهِمِ
اسكن كل اشرَبْ البَسْ ... اسمع نك نمِ
والَهْفَ نفسي على سبعٍ لو اجتمعَتْ ... عندي فإنِّيَ للَّذات محتَقِرُ
بيتٌ على البحرِ والبستانُ داخلُهُ ... والبابليُّ والبقا والبدرُ والبِدَرُ
ثلاثٌ مِنَ الدُّنيا إذا هي حُصِّلَتْ ... لشخصٍ فلَنْ يخشى مِنْ الضُّرِّ والضَّيْرِ (٢)
غنًى عَنْ بينها والسَّلامةُ منهمُ ... وصحَّةُ جسمٍ ثمَّ خاتمةُ الخَيْرِ
دعِ الذَّمَّ للدُّنيا فكم مِنْ مُوَفَّقٍ ... يقولُ وقد لاقي النَّعيمَ بجنَّةِ
حياتي لو مُدَّتْ لزادت سعادتي ... فيا ليتَ أيَّامي أُطِيلَتْ ومُدَّتي
مَنْ يأتِ معصيةً فليُخْفها حذرًا ... مِنْ أن يَعُمَّ البلا بالنَّاس إن جَهَرَا
وكارِهُ المنْكَرِ الدَّاني كغائِبه ... ومن نأى وهو راضٍ مثلُ مَنْ حَضَرَا (٣)
وقوله، وكتب بها إلى القاضي صدر الدين الأدَمي أوَّل ما وَليَ كتابة السِّرِّ بدمشق عِوَضًا عَنِ الشَّريف علاءِ الدِّين:
(١) في (أ): دنياه.(٢) في (ط): "الضرر".(٣) هذان البيتان لم يردا (ب).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute