قال ابنُ عطية: وكأن هذا القول منتزعٌ من الحديث، قالت عائشة (٤): يا رسولَ اللَّه! إن لي جارَين، فإلى أيهما (٥) أُهْدي؟ قال -عليه الصلاة والسلام-: "إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ (٦) بَابًا"(٧).
وقيل: الجار الجنب: الزوجة.
وسُئل أعرابي عن الجار الجنب، فقال: هو الذي يجيء فيحلُّ حيثُ
(١) في "خ": "النسب". (٢) في "خ": "والنصارى". (٣) "المسكن" ليس في "ت". (٤) في "ز": "رضي اللَّه عنها سألت رسول اللَّه". (٥) في "ز": "فلأيهما"، وفي "ت": "فأيهما". (٦) في "ز" زيادة: "يا عائشة رضي اللَّه عنها". (٧) رواه البخاري (٢١٤٠)، كتاب: الشفعة، باب: أي الجوار أقرب.