قال ابن الأعرابي: لم يُسمع قَطُّ في كلام الجاهلية، ولا في شعرِهم، فاسِقٌ، قال: وهذا عجيبٌ (١)، وهو كلام (٢) عربيٌّ، والفسيق: الدائمُ الفِسْق (٣).
والغراب: معروفٌ، وجمعُه في القِلَّة: أَغْرِبَةٌ، وفي الكَثْرة: غِرْبانٌ (٤).
والحِدَأة: -بكسر الحاء وفتح الدال- مقصورٌ (٥) مهموزٌ، وجمعها حِدَأٌ؛ كعِنَبَةٍ وعِنَبٍ (٦).
والعَقْرَبُ: أنثى العَقارب، ويقال -أيضًا-: عَقْرَبَةٌ، وعَقْرَباءُ -بالمدِّ غيرَ مصروف-، والذَّكر (٧) عُقْرُبان، بالضم (٨).
والفأرة: مهموزةٌ، وفارة المسك: النافِجَةُ.
وأما الكلب العقور: فاختُلف فيه، فقيل: هو الإنسيُّ المتخذُ، وقيل: كلُّ ما يعدو؛ كالأسد والنَّمِر، واستدلَّ لهذا: بأن الرسول
(١) في "ت": "عجب".(٢) "كلام" ليس في "ت".(٣) انظر: "الصحاح" للجوهري (٤/ ١٥٤٣)، (مادة: فسق).(٤) انظر: "القاموس المحيط" للفيروزأبادي (ص: ١٥٣)، (مادة: غرب).(٥) في "ت" زيادة: "و".(٦) انظر: "الصحاح" للجوهري (١/ ٤٣)، (مادة: حدأ).(٧) في "خ": "والمذكر".(٨) المرجع السابق (١/ ١٨٧)، (مادة: عقرب).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute