قال أبو حاتم رضى الله تعإلى عَنْهُ مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ هَذَا هُوَ أَخُو مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، لَيْسَ بِالْمُفَضَّلِ بْنِ فَضَالَةَ القتباني، وهما جميعا ثقتان١
=قَالَ: قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجل مجذوم من ثقيف ليبايعه، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرْتُ ذلك له، فقال: أئته فأخبره أني قد بايعته فلرجع. لفظ أحمد. وفي "الموطأ" ١/٤٢٤ عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن ابن ملكية أن عمر بن الخطاب مر بامرأة مجذومة وهي تطوف بالبيت فقال لها: يا أمة الله، لا تؤذي الناس، لو جلست في بيتك، فجلس. وأخرجه أحمد ١/٢٣٣، وابن ماجة "٣٥٤٣"، والطيالسي "٢٦٠١" من حديث ابن عباس رفعه الناس، "لا تديموا على يوثيق المفضل بن فضالة بن أبي أمية القرشي صاحب هذا الحديث. ١ لم يتابع المؤلف أحد فيما علمت على توثيق المفضل بن فضالة بن أبي أمية القرشي صاحب هذا الحديث.