عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن النفساء فوقت لها أربعين يوما.
[ضعيف جداً](١).
(١) رواه ابن عدي في الكامل (٥/ ٣٦٥). ورواه الدارقطني في السنن (١/ ٢٢٢ - ٢٢٣) ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (٣/ ٤٢٦) عن سعد بن الصلت، عن عطاء بن عجلان به. ورواه البيهقي (٣/ ٤٢٧) من طريق نوح بن أبي مريم، عن ابن عجلان به. وأخرجه الدارقطني (١/ ٢٢٠) من طريق أبي بلال الأشعري، ثنا حبان، عن عطاء به. وفي هذه الأسانيد عطاء بن عجلان. قال عمرو بن علي: كان كذاباً. وقال يحيى بن معين: كوفي ليس حديثه بشيء، كذاب. الجرح والتعديل (٦/ ٣٣٥). والضعفاء للعقيلي (٣/ ٤٠٢). وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث جداً مثل أبان بن أبي عياش وذا الضرب، وهو متروك. الجرح والتعديل (٦/ ٣٣٥). وقال البخاري: منكر الحديث. التاريخ الصغير (٢/ ٩٥) والكبير (٦/ ٤٧٦). قال يحيى بن معين: ليس بثقة. وقال أيضاً: لم يكن بشيء كان يوضع له الأحاديث فيحدث. تاريخ ابن معين (٢/ ٤٠٤). الضعفاء للعقيلي (٣/ ٤٠٢). وقال ابن حبان: سمع الحديث فكان لا يدري ما يقول، يتلقن كما يلقن، ويجيب فيما يسأل، حتى صار يروي الموضوعات عن الثقات. لا يحل كتابة حديثه إلا على سبيل الاعتبار. المجروحين (٢/ ١٢٩). وقال النسائي: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين له (٤٨٠). وقال أبو داود: ليس بشيء. وقال الجوزجاني: كذاب. وقال الدارقطني: متروك. تهذيب التهذيب (٦/ ١٨٦). وفي التقريب: متروك، بل أطلق عليه ابن معين والفلاس الكذب. وأخرجه البيهقي في الخلافيات (٣/ ٤٢٤) من طريق يحيى بن العلاء، حدثني عبد الحميد