١٦٤١ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "كل كلام ابن آدم عليه لا له، إلا أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو ذكر الله". (غريب).
قلت: رواه الترمذي في الزهد وابن ماجه في الفتن من حديث أم حبيبة واسمها رملة بنت أبي سفيان وسنده حسن. (١)
١٦٤٢ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله، قسوة للقلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي".
قلت: رواه الترمذي في الزهد في باب حفظ اللسان في حديث ابن عمر ابن الخطاب وقال فيه: غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن عبد الله بن حاطب وليس في رجاله مضعف. (٢)
١٦٤٣ - قال:"لما نزلت: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في بعض أسفاره، فقال بعض أصحابه: لو علمنا أي المال خير فنتخذه؟ فقال: أفضله لسان ذاكر، وقلب خاشع شاكر، وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه".
قلت: رواه الترمذي في التفسير وابن ماجه في النكاح كلاهما من حديث سالم بن أبي الجعد عن ثوبان وسأل الترمذيُّ البخاريَّ هل سمع سالم من ثوبان؟ فقال: لا. (٣)
(١) أخرجه الترمذي (٢٤١٢) وقال: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث محمد بن يزيد بن خُنيس. هكذا فيه "غريب" فقط. انظر: السنن (٤/ ٢١٢)، وابن ماجه (٣٩٧٤). وإسناده ضعيف وفيه أم صالح وهي مجهولة لم يرو عنها سوى سعيد بن حسان، وقال عنها الحافظ في "التقريب" لا يعرف حالها. (ت: ٨٨٩٣). (٢) أخرجه الترمذي (٢٤١١) وإبراهيم بن عبد الله بن حاطب قال الحافظ في التقريب صدوق روى مراسيل (ت ١٩٦). = = وقال ابن القطان في الوهم والإيهام لا يعرف له حال (حديث ٢١٩٧). (٣) أخرجه الترمذي (٣٠٩٤)، وابن ماجه (١٨٥٦)، وإسناده منقطع.