ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - أن سورتي الإخلاص (١) تصمنتا نوعي التوحيد فقال {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} فهي متضمنة للتوحيد العملي الإرادي وهو إخلاص الدين لله بالقصد والإرادة وأما سورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فمتضمنة للتوحيد القولي والعملي (٢).
وقال ابن القيم - رحمه الله -:
التوحيد نوعان: نوع في العلم والاعتقاد ونوع في الإرادة والقصد
ويسمى الأول: التوحيد العلمي، والثاني: التوحيد القصدي الإرادي؛ لتعلق الأول بالأخبار والمعرفة، والثاني