وروى النسائي عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- لمّا استنجى دلك بيده الأرض» [ (١) ] .
وروى الإمام أحمد وابن ماجة عن رجل من ثقيف- رضي الله تعالى عنه- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم «إذا بال توضّأ ونضح فرجه» [ (٢) ] .
[وروى الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة والحاكم عن الحكم بن سفيان، أو سفيان بن الحكم- رضي الله تعالى عنه- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «إذا بال توضّأ وتنضّح» ] [ (٣) ] .
وفي رواية:«إذا توضّأ أخذ جفنة من ماء، فقال بها هكذا نضح به فرجه» [ (٤) ] .
وروى الشيخان والترمذي والنسائي والحاكم والدارقطني عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال: أتى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الغائط فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار فوجدت حجرين والتمست الثّالث فلم أجد، فأخذت روثة فأتيته بها، فأخذ الحجرين وألقى الرّوثة، وقال:«إنّها ركس» [ (٥) ] .
زاد الحاكم بعد قوله: وألقى الروثة: «وائتني بحجر» .
وفي لفظ للدارقطني «ائتني بغيرها» .
وروى البخاري عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال:«اتّبعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقد خرج لحاجته، وكان لا يلتفت، فدنوت منه، فقال: «ابغني أحجارا أستنفض بها أو نحوه، ولا تأتني بعظم ولا روث، فأتيته بأحجار بطرف ثيابي، فوضعتها إلى جنبه، وأعرضت عنه، فلمّا قضى حاجته أتبعه بهنّ» [ (٦) ] .
وروى النسائي والترمذي- وقال: حسن صحيح، عن معاذة- رحمها الله تعالى- أن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: مروا أزواجكنّ أن يستطيبوا بالماء فإنّي أستحييهم، فإن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- كان يفعله» [ (٧) ] .
[ (١) ] أخرجه النسائي في السنن ١/ ٤١. [ (٢) ] أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٤١٠ وابن ماجه ١/ ١٥٧ من حديث الحكم بن سفيان الثقفي وأبو داود ١/ ١١٧ حديث (١٦٦) وقال المنذريّ في مختصر مسند أبي داود ١/ ١٢٦ واختلف في سماع الثقفي هذا من رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- [ (٣) ] انظر التخريج السابق. [ (٤) ] أخرجه النسائي ١/ ٧٣. [ (٥) ] أخرجه البخاري ١/ ٣٠٨ (١٥٦) والترمذي ١/ ٢٥ (١٦) والنسائي ١/ ٣٦. [ (٦) ] أخرجه البخاري (١/ ٣٠٧) (١١٥ و ٣٨٦٠) . [ (٧) ] أخرجه النسائي ١/ ٣٩ والترمذي ١/ ٣٠ حديث (١٩) والبيهقي ١/ ١٠٦.