تقسيمًا وتنويعًا، وأكملها ترتيبًا، وألطفها تبويبًا؛ فقد حوى غالب أمهات مسائل المذهب، فمن حصَّلها فقد ظفر بالكنز والمطلب" (١).
وقال ابن بدران: "واعلم أن لأصحابنا ثلاثة متون حازت اشتهارًا؛ أيَّما اشتهار: أولها: "مختصر الخرقي"، فإن شهرته عند المتقدمين سارت مشرقًا ومغربًا، إلى أن ألّف الموفّق كتابه "المقنع"، فاشتهر عند علماء المذهب قريبًا من اشتهار الخرقي إلى عصر التسعمئة" (٢).
• الأعمال التي تمت على الكتاب:
تنوعت الأعمال العلمية الموضوعة على كتاب"المقنع" من شروح، إلى حواشٍ، إلى بيان غريبه، إلى وضع أدلته، إلى غير ذلك.
• فممن شرحه:
١ - أبو محمد بهاء الدين عبد الرحمن بن إبراهيم المقدسي (ت ٦٢٤ هـ). وهو تلميذ الموفَّق.
٢ - أبو محمد شمس الدين عبد الرحمن بن محمد المقدسي (ت ٦٨٢ هـ).
وهو تلميذ الموفَّق ايضًا وابن أخيه. وشرحه يسمى: "الشافي" و"الشرح الكبير".
٣ - أبو البركات زين الدين المنجّا بن عثمان التنوخي الدمشقي (ت ٦٩٥ هـ). وشرحه يسمى: "الممتع في شرح المقنع".
٤ - أبو عبد الله شمس الدين محمد بن عبد القوي المقدسي صاحب "منظومة الآداب" (ت ٦٩٩ هـ) وشرحه يسمى: "مجمع البحرين".
٥ - أبو محمد سعد الدين مسعود بن أحمد الحارثي (ت ٧١١ هـ).
٦ - أبو الفرج زين الدين عبد الرحمن بن محمود بن عُبيدان البغدادي (ت ٧٣٤ هـ).
٧ - أبو عبد الله شمس الدين محمد بن مفلح الراميني المقدسي، صاحب