(أصابتني (٢) جنابة، ولا ماءَ): أي: عندي، أو أجده، أو نحو ذلك، لكنه أورده ظاهرًا في نفي وجود الماء بالكلية؛ ليكون أبلغَ في بسط عذره.
(فدعا فلانًا -كان يسميه أبو رجاء، فنسيه عوف-): هو عمران بن حصين كما جاء في رواية مسلم (٣) بن زرير، وقد أوردها البخاري في باب (٤): علامات: النبوة في الإسلام (٥)(٦).
(فابغيا الماء): أي: اطلباه، وهو من الثلاثي، فهمزته (٧) همزة وصل، يقال: بَغَى الشيء: إذا طلبه، وفي نسخة:"فابتغيا"؛ من الابتغاء.
(مزادتين، أو سطيحتين): قال الزركشي: المَزادة -بميم مفتوحة- وهي بمعنى السطيحة: القربة الكبيرة بزيادة جلدة فيها مثل الراوية (٨).
قلت: في "المشارق": قيل: المزادة والراوية سواء.
(١) في "ع": "لا ضير ولا نضير". (٢) في "ن": "أصابني". (٣) في "ع": "أسلم". (٤) "في باب" ليست في "ج". (٥) "في الإسلام" ليست في "ن". (٦) رواه البخاري (٣٥٧١). (٧) في "ج": "همزته". (٨) انظر: "التنقيح" (١/ ١٣١).