(يا بني النجار! ثامنوني): أي: بايعوني بالثمن، والمخاطَب بهذا مَنْ يستحقُّ الحائطَ.
ويقال: كان لسهل وسهيل يتيمين في حَجْر أسعدَ بنِ زُرارةَ.
قال (١) أهل السير: بركت ناقة (٢) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند موضع مسجدِه، وهو يومئذ يصلِّي فيه رجالٌ من المسلمين، وكان مِرْبَداً لسهلٍ وسهيلٍ غلامينِ يتيمين من الأنصار، وكانا (٣) في حَجْرِ أبي أمامةَ أسعدَ بنِ زُرارة، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[بالغلامين، فساومهما بالمربد ليتخذه مسجداً، فقالا: بل نهبه لك يا رسول الله، فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -](٤) حتى ابتاعه منهما (٥) بعشرة دنانير، وأمر أبا بكر أن يعطيهما ذلك.
وفي "سيرة ابن هشام": أنهما كانا (٦) في حَجْر مُعاذِ بنِ عَفْراء (٧).
ووقع لابن مَنْدَه في كتاب "الصحابة" أن (٨) أخرجَ في ترجمة سَهْل بنِ بيضاء عن أبي إسحاق، قال: كان موضعُ المسجدِ لغلامين يتيمين: سهلٍ، وسهيل (٩)، [وكانا (١٠) في حجر أسعدَ بنِ زُرارة.
(١) في "ع" و"ج": "وقال". (٢) في "ع": "ناقته". (٣) في "ع": "وكان". (٤) ما بين معكوفتين ليس في "ج". (٥) في "ج": "منها". (٦) في "م" و"ن": "كان". (٧) انظر: "سيرة ابن هشام" (٣/ ٢٣). (٨) في "ج": "أنه". (٩) "وسهيل" ليست في "ع". (١٠) في "ع": "وكان".