سبسطية (١)، من أرض (٢) نابلس، وقيل: بجامع دمشق، والله أعلم.
البقعة (٣):
وهو البقيع (٤) الذي إلى جانب طور زيتا من جهة الغرب، وعن إبراهيم بن أبي عبلة (٥) في قوله تعالى: ﴿فَإِذا هُمْ بِالسّاهِرَةِ (١٤)﴾ (٦) قال البقيع الذي إلى جانب طور زيتا، قريبا من مصلى عمر معروف (٧) بالساهرة، وفي حديث ابن عمر: أن أرض المحشر تسمى الساهرة (٨) وأصل الساهرة الفلاة، ووجه الأرض، وقيل: الأرض العريضة (٩) البسيطة، والساهرة عند العرب الأرض التي تبعث سالكها على السهر للسري فيها لينجو (١٠) منها، ومعنى الساهرة: أرض لا ينامون عليها، ويسهرون، قلت: هذا البقيع المعروف بالساهرة ظاهر مدينة القدس الشريف من جهة الشمال، وبه مقبرة يدفن فيها (١١) أموات (١٢) المسلمين، وبها جماعة من الصالحين، والمقبرة مرتفعة على جبل عال.
[الأدهمية]
وأسفل (١٣) هذا الجبل كهف من العجائب، وهو زاوية للفقراء الأدهمية، داخل تحت هذا الجبل في صخرة عظيمة، ويسمى (١٤) مغارة الكتان، والمقبرة التي
(١) سبسطية: قرية فلسطينية على بعد خمسة عشر كم شمال غرب نابلس وبها مشهد زكريا الذي عرف بكنيسة يوحنا المعمدان، ينظر: الاصطخري ٤٤؛ ابن منقذ، العصا ١/ ٢٢٥؛ السمعاني ٥/ ٤٤٠؛ الحموي، معجم البلدان ٣/ ٢٠٨؛ النابلسي ١١٢. (٢) من أرض أ ب ج: بأرض هـ: - د. (٣) البقيع: هي الساهرة وهي ثالث مقبرة من حيث الحجم في القدس، ينظر: العسلي، أجدادنا ١٤٢. (٤) البقيع أهـ: الساهرة ب ح: - أ د جهة أ ب ج: جانب هـ: - د عبلة ب ج: عكرمة أ: عليه هـ: - د. (٥) إبراهيم بن أبي عبلة: شيخ فلسطين، أبو إسحق العقيلي الشامي المقدسي، من التابعين روى عن واثلة بن الأسقع وأنس ابن مالك وخالد بن معدان وغيرهم، توفي سنة ١٥٢ هـ/ ٧٦٩ م؛ ينظر: البخاري ١/ ٣١٠؛ ابن الأثير، الكامل ٥/ ٦٠٨؛ الذهبي، سير ٦/ ٣٢٣؛ ابن حجر، تهذيب ١/ ١٢٤؛ ابن العماد ١/ ٢٣٢٠. (٦) النازعات: [١٤]. (٧) معروف ب ج هـ: - أ د. (٨) الساهرة: الأرض الفلاة الموحشة الخالية من السكان، ينظر: ابن منظور ٤/ ٣٨٣. (٩) العريضة أ ب ج: العرض هـ: - د البسيطة أ ب هـ: البشيطة ج: - د. (١٠) فيها لينجو أ ب هـ: فيما ينجو ج: - د ومعنى أ ب ج: معين هـ: - د. (١١) فيها أ ب هـ: بها ج: - د. (١٢) أموات أ: موتى ب: - ج هـ د والمقبرة مرتفعة على جبل عال هـ: أ ب ج. (١٣) أسفل أ ب ج هـ: - د. (١٤) ويسمى أ: تسمى ب ج هـ: - د التي بالساهرة أ: هي الساهرة ب ج هـ: - د.