وذكر الذهبي عن أبي داود قوله في علي بن هاشم بن البَرِيد:"ثبت يتشيع"(١).
والنص هكذا وقع فيه اختصار وتحريف، وصوابه بتمامه:"أهل بيت تشيع، وليس ثَمَّ كذب"(٢)، ووراء ذلك أن النص ليس لأبي داود، وقد نسبه أبو داود في مكان آخر إلى صاحبه، قال الآجُرِّي:"سألت أبا داود عن علي بن هاشم بن البَرِيْد، فقال: سئل عنه عيسى بن يونس، فقال: أهل بيت تشيع، وليس ثَمَّ كذب، قلت لأبي داود: من ذكره؟ فقال: حدثنا الحسن بن علي الحُلْواني، عن الحُدَّاني"(٣).
ونقل ابن حجر عن المروذي قوله:"سألت أحمد، عن المبارك، وأبي هلال، فقال: متقاربان، ليس هما بذاك، فقد كتب علي أني لا أخرج عن مبارك شيئا"(٤).
كذا في النسخة، وآخر النص وقع فيه تحريف وسقط، وصوابه " ... وقد كنت لا أخرج عن مبارك شيئا، ثم بعد"(٥).
وذكر أحد الباحثين أن الأزدي قال في أحمد بن شَبِيْب الحَبَطي:"متروك الحديث، غير مرضي".