قوله:"رِشْدِينين ليسا برشيدين، رِشْدِين بن كريب، ، ورِشْدِين بن سعد"(١).
وقال ابن الجُنَيْد:"قلت ليحيى: محمد بن فَضَاء كان يعبر الرؤيا؟ قال: نعم، كان يعبر الرؤيا، وحديثه مثل تعبيره، أي أنه ضعيف الحديث"(٢).
وذكر أبو داود حديثا منكرا للفَضْل بن عيسى الرَّقَاشي، ثم قال:"حديث يشبه وجه فَضْل الرَّقَاشي"(٣).
د- ضرب المثل والتشبيه لبيان حال الراوي، أو الكناية عن حاله، ومن أمثلة الأول: ما رواه حماد بن زيد قال: "ذكر أيوب رجلا يوما فقال: لم يكن بمستقيم اللسان، وذكر آخر فقال: هو يزيد في الرَّقْم"(٤).
وقال ابن الأثير:"كان يزيد في الرَّقْم أي: ما يكتب على الثياب من أثمانها، لتقع المرابحة عليه، أو يغتر به المشتري، ثم استعمله المحدثون فيمن يكذب ويزيد في حديثه"(٥).
وقال سعيد بن عبد العزيز في سعيد بن بَشِير:"كان حاطب ليل"(٦).
وروى عبيد الله بن عمر القَواريري قال: "سمعت حماد بن زيد