الأولُ: أنَّها تَفقِدُهُ، وليس لدَيْها مِثلُهُ ولا أحسَنُ منه.
الثاني: تجدُ أنَّ غيرَها اختَصَّ بذلك عنها.
والحَسَدُ يأتي مِن الثاني أكثَرَ مِن الأول، ومِن هذَيْنِ يتولَّدُ الحسدُ، وتقعُ العينُ، فشُرعَ الدعاءُ بالبَرَكةِ لسدِّ ما تجدُهُ النفسُ؛ فإنَّ الدعاءَ بالبرَكةِ يتضمَّنُ الزيادةَ في خيرِ مَن أُعْطِيَ، وفي ذلك دفعٌ لِما تجدُهُ مِن
(١) أخرجه أحمد (٣/ ٤٨٦)، والنسائي في "السنن الكبرى" (٧٥٧١)، وابن ماجه (٣٥٠٩). (٢) أخرجه البخاري (١٣٨٦). (٣) أخرجه البخاري (٧٠٤٧). (٤) أخرجه البخاري (٧٠٤٧).