وفي حديث طويل قال فيه جبريل للنبي -صلى الله عليه وسلم-: «إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم». رواه مسلم (١).
المدينة وما أدراك ما المدينة؟ !
والمدينة فيها مسجد قُبَاء أول مسجد بناه النبي -صلى الله عليه وسلم- في الإسلام عَنْ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَزُورُ قُبَاءً رَاكِبًا وَمَاشِيًا» (٢).
وفي الحديث:«من تطهَّر في بيتِه ثمَّ أتَى مسجدَ قُباءَ فصلَّى فيه صلاةً كان له كأجرِ عُمرةٍ» رواه ابن ماجه وصححه الألباني (٣).
وفي المدينة جبل أحد، قال عنه -صلى الله عليه وسلم-: «هَذَا أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ»(٤).
وفي المدينة وادي العقيق، وهو من الأودية المباركة، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو في وادي العقيق «أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي، فَقَالَ: صَلِّ فِي هَذَا الْوَادِي الْمُبَارَكِ، وَقُلْ: عُمْرَةً فِي حَجَّةٍ». رواه البخاري (٥).
(١) صحيح مسلم (٢/ ٦٦٩ - ٩٧٤). (٢) صحيح مسلم (٢/ ١٠١٧ - ١٣٩٩). (٣) صحيح؛ صححه الألباني في "صحيح الجامع" (٢/ ١٠٥٩ - ٦١٤٨)، أخرجه ابن ماجة (١/ ٤٥٣ - ١٤١٢)، وغيره. (٤) صحيح البخاري (٢/ ١٢٥ - ١٤١٨). (٥) صحيح البخاري (٢/ ١٣٥ - ١٥٣٤)