١ - (إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ) الأنصاريّ، أبو يحيى المدنيّ، ثقةٌ حجة [٤](ت ٢٣٢) أو بعدها (ع) تقدّم في "الطهارة" ٣٠/ ٦٦٧.
والباقون ذُكروا في الباب الماضي، وقبل بابين.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد أنه من رباعيّات المصنّف - رحمه الله -، وهو (٣٥٢) من رباعيّات الكتاب، وفيه أنس - رضي الله عنه -، تقدّم الكلام فيه قبل بابين.
شرح الحديث:
(عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ) - رضي الله عنه - (أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ) - بفتح الحاء المهملة، والراء - (بِنْتِ مِلْحَانَ) - بكسر الميم، وسكون اللام - بنَ خالد بن زيد بن حرام الأنصاريّة، خالة أنس، صحابيّة مشهورة، ماتت في خلافة عثمان - رضي الله عنهما -، وتقدّمت ترجمتها في "المساجد ومواضع الصلاة" ٤٩/ ١٥٠٢.
وفي رواية للبخاريّ:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام. . ."، قال في "الفتح": قوله: "إذا ذهب إلى قُباء" لم يذكر أحد من رواة "الموطأ" هذه الزيادة إلا ابن وهب، قال الدارقطنيّ: وتابع إسماعيلَ عليها عتيقُ بن يعقوب عن مالك. انتهى (٢).
قال: وقوله: "أم حرام" بفتح المهملتين، وهي خالة أنس، وكان يقال لها: الرُّمَيصاء، ولأم سُليم: الغُميصاء، بالغين المعجمة، والباقي مثله، قال