١ - (أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ) أبو عبد الله البصريّ، ثقةٌ، رُمي بالنصب (٢)[١٠](ت ٢٤٥)(م ٤) تقدم في "الإيمان" ١/ ١٠٣.
٢ - (حَمَّادُ بْنُ زيدٍ) تقدّم قبل باب.
والباقون ذُكروا قبله.
وقوله:(ذُكِرَ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ عُمْرَةُ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنَ الْجِعْرَانَةِ، فَقَالَ: لم يَعْتَمِرْ مِنْهَا) قال النوويّ رحمه الله: هذا محمول على نفي علمه؛ أي: أنه لم يعلم ذلك، وقد ثبت أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- اعتَمَرَ من الجعرانة، والإثبات مقدَّم على النفي؛ لِمَا فيه من زيادة العلم، وقد ذكر مسلم في "كتاب الحج" اعتمار النبيّ -صلى الله عليه وسلم- من الجعرانة عام حنين، من رواية أنس -رضي الله عنه-، والله أعلم. انتهى.
وقال أبو الفضل بن عمّار الشهيد رحمه الله في "العلل" -بعد أن أورد رواية المصنّف هذه- ما نصّه: وهذا حديث لم يروه غير ابن عبدة، عن حماد، وهو غير صحيح، وقد صحّ أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- اعتمر من الجعرانة. انتهى (٣).
ونقل أبو مسعود الدمشقيّ رحمه الله في "الأجوبة" عن الدارقطنيّ أنه قال:
(١) "صحيح ابن حبان" ١٠/ ٢٢٦ - ٢٢٥. (٢) هكذا قال في "التقريب"، وفيه نظر؛ لأن ابن ماجه أخرج في "سننه" من طريقه حديثًا صحيحًا في فضل أهل البيت، راجع: "سننه" رقم (١٤٢) في "مناقب الحسن بن عليّ -رضي الله عنهما-". (٣) "علل أحاديث في صحيح مسلم" لابن عمار الشهيد ١/ ١٨.