أي: خذ ما أضفته إلى ظاهر من إسم ذي هاء تأنيث في حال كونه خط بالتا، أي رسمت هاؤه في المصاحف بالتاء كـ {رَحْمَتُ اللَّهِ} ١ و {نِعْمَتَ اللَّهِ} ٢ و {لِسُنَّتِ اللَّهِ} ٣. في المواضع الآتية، واحترز بقيد الإضافة عن ما ختم بهاء التأنيث ولم يضف، كـ"رحمة"، من قوله تعالى:{وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} ٤ لتعيين رسمه بالهاء إلا ما يذكره في: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ} ٥. واحترز بالإضافة إلى ظاهر من الإضافة إلى ضمير. كـ"رحمتي" من قوله تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} ٦ لتعيين رسمه
١ سورة البقرة: ٢/ ٢١٨. ٢ سورة البقرة: ٢/ ٢٣١. ٣ سورة فاطر: ٣٥/ ٤٣. ٤ سورة يونس: ١٠/ ٥٧، النمل: ٢٧/ ٧٧. ٥ سورة آل عمران: ٣/ ١٥٩. ٦ سورة الأعراف: ٧/ ١٥٦.