وأما "يات" في "هود" فهو: {يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ} ١، واحترز بقيد السورة عن الواقع في غيرها نحو: {يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ} ٢، فإن ياءه ثابتة.
وأما "صال" ففي "الصفات": {صَالِ الْجَحِيمِ} ٣.
ثم قال:
وغير أولى المهتدي والبادي ... يسر فما تغن ووادي الوادي
ذكر في هذا البيت من الكلم المحذوف منها الياء، وهي لام ست كلمات وهي كلمة: "المهتد، عبر الأولى" و: "الباد"، و: "يسر" و: "فما تغن" و: "واد" و: "الواد".
أما كلمة "المهتد" غير الأولى ففي "الإسراء"، و"الكهف": {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي} ٤، واحترز بغير الأولى عن الكلمة الأولى، وهي في الأعراف باللفظ المتقدم.
وأما "الباد" ففي "الحج": {سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِي} ٥.
وأما "يسر" ففي "الفجر": {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} ٦.
وأما "فما تغن" ففي "القمر": {فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ} ٧.
واحترز بقيد المجاور عن الخالي عنه نحو: {لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ} ٨. {وَمَا تُغْنِي الْآياتُ} ٩. فإن ياءه ثابتة.
وأما: {إِنْ يُّرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي} ١٠، فلا مدخل له هنا؛ لأن حذف يائه ليس للاكتفاء بالكسرة بل للجزم.
وأما "واد" ففي "النمل": {عَلَى وَادِ النَّمْلِ} ١١.
أما "الواد" فأربعة في "طه": {إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوَى} ١٢.
وفي "القصص": {مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ} ١٣.
وفي "النازعات": {إذْ نَادَايهُ ربُّهُ بِالوَادِ المُقَدَّسِ طُوَى} ١٤.
١ سورة هود: ١١/ ١٠٥.
٢ سورة البقرة: ٢/ ٢٥٨.
٣ سورة الإسراء: ١٧/ ١٧. الصافات: ٣٧/ ١٦٣.
٤ سورة الكهف: ١٨/ ١٧.
٥ سورة الحج: ٢٢/ ٢٥.
٦ سورة الفجر: ٨٩/ ٤.
٧ سورة القمر: ٥٤/ ٥.
٨ سورة النجم: ٥٣/ ٢٦.
٩ سورة يونس: ١٠/ ٥٠.
١٠ سورة يس: ٣٦/ ٢٣.
١١ سورة النحل: ٢٧/ ١٨.
١٢ سورة طه: ٢٠/ ١٢.
١٣ سورة القصص: ٢٨/ ٣٠.
١٤ سورة النازعات: ٧٩/ ١٦.