(٧١٠٧) الحديث السابع: حَدَّثَنَا أحمد قال: حَدَّثَنَا أبو كامل قال: حَدَّثَنَا زهير قال:
حَدَّثَنَا عبد الكريم الجَزَري عن البراء ابن بنت أنس بن مالك عن أنس عن أمّه قالت:
دخل رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وفي البيت قرْبةٌ مُعَلّقة، فشرب منها قائمًا، فقَطَعْتُ فاها، وإنّه
لعندي (٢).
*****
(١) المسند ٦/ ٤٣١ وإسناده صحيح. وقد روى البخاري ٣/ ٥٨٦ (١٧٥٨، ١٧٥٩) من طريق عكرمة: أن أهل المدينة سألوا ابن عبَّاس عن امرأة طافت ثم حاضت، قال لهم. لا تنفر. قالوا: لا نأخذُ بقولك ونَدَعُ قول زيد. قال: إذا قَدِمْتُم المدينة فسَلُوا. فقدموا المدينة. فسألوا: فكان فيمن سألوا أُمُّ سليم، فذكرت حديث صفيَّة. (وهو الحديث قبله في البخاري). (٢) المسند ٦/ ٤٣١، ورجاله رجال الصحيح عدا البراء بن زيد، مقبول - التقريب ١/ ٦٧. وذكر البوصري في الإتحاف ٥/ ٣٨٥، ٣٨٦ (٤٩٩٨ - ٥٠٠٦) رواياته. وقال الهيثمي ٥/ ٢٨: فيه البراء بن زيد، ولم يضعِّفْه أحد، وبقيَّة رجاله رجال الصحيح.