قد تقدمَ الكلامُ على التوبةِ في "سورة النساء"، والصحيحُ قبولُها كما جاء في القرآن العزيز؛ خلافاً للجمهور، وللشافعيِّ في قوله الجديد، وقد تقدم ذلك مستوفًى.
(١) انظر: "الأم" للإمام الشافعي (٦/ ١٥٠)، و"الكافي" لابن عبد البر (١/ ٥٨١). (٢) هو قول أبي مصعب من المالكية، انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (٦/ ١٧٢). (٣) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٢/ ٦)، عن عبد الله بن زيد الجهني، قال أبو نعيم نقلاً عن ابن القطان: تفرد به حزام بن عثمان، وهو من الضعف بالمحل العظيم. (٤) انظر: "الدراية" لابن حجر (٢/ ١١١).