ويقولون: الحمد للَّه الذي كان كذا وكذا (٢). والصواب: إذْ كان كذا وكذا. فإنْ أتَيْتَ بالعائد جازَت (٣) المسألةِ، فتقول: الحمدُ للَّه الذي كان كذا وكذا بلُطْفِهِ أو بفضله أو ما شاكلَ هذا.
ويقولون: هذا الأمرُ (يألو)(٤) إلى كذا، أي يصيرُ. والصواب: يؤولُ.
والصواب أنْ يقُالَ في هذا: قدِمَ أُحادَ ومَثْنَى وثُلاثَ ورُباعَ، أو يُقال: قَدِموا مَوْحَدَ ومَثْنَى ومَثْلَثَ ومَرْبَعَ، لأنَّ العرب عَدَلت بهذه الألفاظ إلى هذه الصيغ ليُسْتَغْنَى بها عن تكريرِ الاسمِ، ويدلُّ معناها على ما يدلُّ مجموعُ الاسمين عليه.