ويقولون للذي يُدَقُّ به الوَتِدُ:(مَيْجمٌ)(١). والصواب: مِنْجَمٌ، من نَجَمَ.
ويقولون لبعض الطيور:(المِقْنين)(٢). والصواب: المِقْلين، باللام، ويُكنَى بأبي الدنانير.
ويقولون:(مَصْيَدَةٌ)(٣)، بفتح الميم والصواب: مِصْيَدَةٌ ومَصِيدَةٌ. مَنْ فتح الميم كَسَر الصاد، ومن كسر الميم سكَّنَ الصاد.
ويقولون للتي تُرسى بها السفن:(المَرْسَى)(٤). والصواب: المِرْساة، بكسر الميم وتاء التأنيث، والجمع المراسي، وهي من حديد تَحْبِسُ السفينة. ويقال لها أيضًا: الأنْجَرُ، وهو اسم عراقيّ.
ويقولون: أرْسَتِ السفينةُ، وهي لغة قليلة حكاها أبو عبيدة. والأكثر: رَسَت رَسْوًا ورُسُوًّا، إِذا انتهى أسفلها إلى قرار الماء. وأرسيتَها أنتَ إِذا فعلتَ بها ذلك. قال الله تعالى:{وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا}(٥)، أي أثبتها في مُرساها.
ولم تقل العرب: مُرْسٍ، من أرسى، اكتفت براسٍ. فقولُ العامة: قاربٌ مُرْسٍ وسفينةٌ مُرْسِيَةٌ، خَطَأٌ. والصواب: قارِبٌ راسٍ وسفينةٌ راسِيَةٌ.