فأمَّا المَرْقَدُ فهو الموضعُ الذي يُرْقَدُ فيه.
ويقولون: (مَرْقَة) (١)، بإِسكان الراء. والصوابُ: مَرَقَة، بفتحها، ومَرَقٌ في الجمع.
ويقولون: (المُرِيْ) (٢)، بتحريك الراء وإسكان الياء. والصواب: المُرْيُ، بإِسكان الراء وإعراب الياء.
ويقولون: (المِركاس) (٣)، بالكاف. والصواب: المِرقاسُ، بالقاف.
ويقولون لحَفِيرة تحت الأرض يُطْمَرُ فيها الطعام: (مَطْمَرٌ) (٤). والصوابُ: مطمورة، والجمع المطامير، قال الشاعر (٥):
فما رَزَقَ الجنودَ بها قَفِيزًا ... وقد سِيسَتْ مطاميرُ الطعامِ
فأمَّا المِطْمَرُ والمِطمارُ، بكسر الميم، فالخيط الذي يُقَدِّرُ به البنَّاءُ البِنَاءَ، وهو الإِمام. ويُقال له أيضًا: التُّرُّ (٦)، بالفارسية.
ويقولون للذي يُخْتَبَرُ به الذهبُ والفِضَّةُ: (مَيْلَقٌ) (٧). والصواب: مِيْذَقٌ.
(١) تصحيح التصحيف ٢٨٢.(٢) تثقيف اللسان ١١٦.(٣) ينظر: شفاء الغليل ٢٤٤، وألفاظ مغربية ٢/ ٣١٢.(٤) اللسان والتاج (طمر).(٥) رجل من تميم في المخصص ١١/ ٥٧.(٦) شفاء الغليل ٨٢، وقصد السبيل ١/ ٣٣٣.(٧) ألفاظ مغربية ٢/ ٣١٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute